메인메뉴 바로가기본문으로 바로가기

2022 SPRING

طرح موسيقي جديد

ينشط الفنان جانغ يونغ-غيو في مختلف المجالات الفنية، ومنها السينما والرقص والمسرح والفنون التشكيلية الحديثة. وشكل جانغ عدة فرق موسيقية منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي، ويستمر بالقيام باختبارات فنية جديدة مع طرح سؤال عن إمكانية جديدة لدى الموسيقى الكورية التقليدية. يقوم جانغ بمحاولات موسيقية جديدة في ورشة عمله التي تقع في مدينة باجو في محافظة غيونغ غي.


تحظى فرقة "إي نال تشي" بشعبية كبيرة منذ عام ٢٠١٩ بعد أن حققت أغنيتها«النمر قادم» نجاحا كبيرا في كوريا وخارجها. ومن أعضائها الفنان جانغ يونغ-غيو الذي يعمل مخرجا موسيقيا وعازف غيتار البيس إلا أن معظم الناس لا يعرفون اسمه ولا من يكون. مع ذلك فإن الفنان جانغ كان يسحر قلوب المولعين بالموسيقى في كوريا وخارجها عندما شارك في فرقة "سينغ سينغ" التي كانت تركز على موسيقى الروك والأغاني الفلكلورية الكورية التقليدية.

بالإضافة إلى ذلك، يسمع عامة الناس موسيقاه بشكل طبيعي عندما يشاهدون الأفلام الكورية مثل«قطار إلى بوسان» (٢٠١٦م) و «النوح» (٢٠١٦م). كما أننا نستطيع أن نسمع الموسيقى التصويرية التي ألفها لحوالي ٨٠ فيلما ومنها «تازا: المقامرون الكبار» (٢٠٠٦م) و «حياة مُرّة حلوة» (٢٠٠٤م)، وحصل هذا الفنان على جائزة أفضل موسيقى تصويرية سينمائية في العديد من المهرجانات السينمائية التي أُقيمت في كوريا وخارجها. أجريتُ عدة مقابلات صحفية وتلفزية مع الفنان جانغ يونغ-غيو الذي وسع نطاق أعماله واهتماماته ليشمل الرقص والمسرح وغيرهما من المجالات الفنية. في البداية، كان يبدو وكأنه يشعر بالخجل وأخبرني ذات مرّة أنه ليس متحدثا جيدا، إلا أنه أبدى روح الإبداع بشكل طبيعي مثل موسيقاه عندما كان يتحدث عن تشكيل فرقة موسيقية غريبة مع أصدقائه كانت تعزف الدف الصغير والميلوديكا وهو ما يزال يدرس في المدرسة الابتدائية.

يعمل الفنان جانغ يونغ-غيو في الاستوديو الموسيقي الخاص به الذي يقع في مدينة باجو في محافظة غيونغ غي. ينتج فيه هذا الفنان أصواتا متنوعة تندمج فيها عناصر الموسيقى الكورية التقليدية وعناصر الأنواع الموسيقية الأخرى لاستخدامها في الأفلام أو عروض الرقص أو العروض المسرحية. كما أنه عازف غيتار أيضا وشارك في عدة فرق موسيقية، أحدثها فرقة "إي نال تشي" التي تحظى باهتمام كبير في أرجاء العالم في هذه الأيام.

لماذا تهتم بالموسيقى الكورية التقليدية؟
ذلك بسبب الفنان وون إيل، الموسيقار الذي يعنى بتلحين الموسيقى الكورية التقليدية وعازفها. تعرفت عليه في أوائل التسعينيات من القرن الماضي وكنت أعمل معه حتى إصدار الألبوم الأول لفرقة "مشروع وو وو بو" التي شكلناها عام ١٩٩٤. عندما كنت منتميا إلى هذه الفرقة الموسيقية، كان عندي رغبة شديدة في معرفة صوت جديد. ولحسن الحظ، استطعت أن أتعرف على كثير من فناني الموسيقى الكورية التقليدية وأن أصنع عدة أعمال بالتعاون معهم.

مع ذلك، يمكن القول إنني أصبحت مهتما بشكل جدي بالموسيقى الكورية التقليدية منذ أن عملت مع فنانة الرقص الحديث آن وون-مي. منحتني شركة آن وون-مي الفرصة لتجربة الموسيقى التي عندي اهتمام بها وجعلتني أغيّر طريقة التعامل معها. وعلى وجه الخصوص، عندما شاركت في مشروعي«تشون هيانغ الجديدة» و «سيمفونية الأميرة باري - الدنيا»، سحرتني أصوات ثلاثة أنواع من الموسيقى الكورية التقليدية، وهي البانسوري والمينيو والجونغّا. بعد ذلك، شكلتُ فرقة "بي بينغ" المكونة من سبعة أعضاء عام ٢٠٠٧ للوصول إلى عمق الموسيقى الكورية التقليدية. ونفذت في هذه الفرقة عدة مشروعات تتعلق بالموسيقى البوذية والموسيقى التقليدية التي تُستخدم في مسرحية الأقنعة والموسيقى الملكية، وخرجت منها بتجارب ودروس ثمينة.

ما خصائص الموسيقى الكورية التقليدية؟
تسحرني الأشياء التي لا يصنعها إلا الزمن. أعتقد أن الناس يشعرون بانطباعات مختلفة عن الموسيقى الكورية التقليدية وَفقا لكيفية سماعها أو كيفية التعرّف عليها والالتقاء بها. ولحسن الحظ، استطعت أن أستمع إليها عن كثب حين كنت أتعاون مع فناني الموسيقى الكورية التقليدية أثناء تنفيذ المشاريع. لذلك، استطعت التمتع بها بشكل كامل مقارنة بالاستماع إليها من خلال الألبومات المسجلة أو العروض الموسيقية التي تُستخدم فيها أجهزة تكبير الأصوات. لا يمكن الشعور بذلك الشيء دون الاستماع إليها عن كثب، فأتمنى أن يتسنى لعامة الناس تلك الفرصة أيضا.

فرقة "سينغ سينغ" هي فرقة موسيقى كانت تركز على موسيقى الروك والأغاني الفلكلورية الكورية التقليدية. سحرت الفرقة المشاهدين بموسيقاها المبتكرة وعروضها البهيجة. شكلها ثلاثة من فناني الموسيقى الكورية التقليدية، هم الفنان "جانغ يونغ-غيو"، وعازف طبل وعازف غيتار عام ٢٠١٥ وحلوها عام ٢٠١٨.
@ مقدمة من المسرح الوطني الكوري

تجتذب الموسيقى الكورية التقليدية الأنظار من جديد. ما رأيك في ذلك؟
في السنة الماضية، شاهدتُ عروضا لحوالي ٦٠ فرقة كعضو في إحدى لجان التحكيم، مما جعلني أسأل نفسي؛ ما الذي يريدونه في نهاية المطاف. غالبا ما يتلقى فنانو الموسيقى الكورية التقليدية التدريب لمدة طويلة، لذلك فيمكن القول إن مستواهم التقني عالٍ بشكل عام. مع ذلك، بصراحة لا أحبّذ أن أُطلق على تلك التقنية اسم "الموسيقى".

ازداد عدد الفرق الموسيقية التي تحاول مزج الموسيقى الكورية التقليدية في موسيقاها في السنوات الأخيرة. وفي السنة الماضية، بثت إحدى القنوات التلفزية برنامج مسابقة للموسيقى الكورية التقليدية، مما أعطى زخما لهذه الظاهرة. لكني أعتقد أن هناك جانبا سلبيا لهذه الظاهرة. أشعر بالقلق لأن هذا البرنامج يعطي صورة غير صحيحة عن الموسيقى الكورية التقليدية للمشاهدين الذين في معظمهم لم يستمعوا إلى الموسيقى الكورية التقليدية من قبل ولا يعرفونها جيدا. علينا إيجاد الفرصة الجيدة والطريقة المناسبة لجعل الجمهور يتمتع بالموسيقى الكورية التقليدية مائة بالمائة.


ما رأيك في اختلاط الموسيقى الكورية التقليدية بالأنواع الموسيقية الأخرى؟
عندما كنت صغيرا، كنت أحب الاستماع إلى الألبوم المشترك لفرقة "كيم دوك-سو" للموسيقى الفلكلورية الكورية وفرقة الجاز "ريد سون" التي كان أعضاؤها من جنسيات مختلفة، وكنت أرى أن موسيقاهم رائعة جدا. بعد ذلك، أصبحت مهتما بموسيقى الفنان "يانغ بانغ-وون" وفرقة "بوري". بالنسبة للفنان "يانغ" فإن معظم فرق الموسيقى الكورية التقليدية كانت تعزف موسيقاه في العروض في الماضي حيث ظهرت كثير من فرق الموسيقى الكورية التقليدية التي كانت تحتذي حذو أسلوبه الموسيقي. يبدو أن الموسيقى الكورية التقليدية تأثرت تأثرا كبيرا به.

أظن أن موسيقى فرقة "جامبيناي" لا تنتمي إلى الموسيقى الكورية التقليدية إلا أني أرى أنها فرقة موسيقية جيدة تعرف ما تريد وتعلم جيّدا خصائصها التي تميزها عن غيرها. لذلك، تساهم في تنويع الموسيقى الكورية أيضا. أما فرقة "القمر الثاني" المكونة من سبعة أعضاء فإنها نجحت في إيجاد النقاط التي يحبها الجمهور. ونشهد اليوم ظهور الفرق الموسيقية المتنوعة وهذا أمر جيد.

قدمت فرقة "إي نال تشي" عرضا على مسرح "سترينجي فروت" الواقع بالقرب من جامعة هونغ إيك في ديسمبر عام ٢٠٢١. تحظى هذه الفرقة التي شكلها سبعة فنانين عام ٢٠١٩ بإقبال كبير في شتى أنحاء العالم بعد طرح أغنيتها "النمر قادم" التي قدمتها الفرقة عن طريق ترجمة أغنية البانسوري التقليدية بلغة موسيقى البوب الحديثة. في الأمام (من اليمين)؛ عازف الغيتار "جانغ يونغ-غيو"، والمغنية "غوون سونغ-هي"، والمغنية "لي ناري"، والمغني "آن إي-هو"، والمغنية "سين يو-جين". وفي الخلف؛ عازف غيتار البيس "باك جون-تشول"، وعازف الطبل "لي تشول-هي".
© لايف كلوب داي، آزاليا

ما الذي يقرر قيمة الموسيقى؟
أعتقد أنه "الاختلاف". عندما أقوم بأي مشروع الموسيقي، آخذ بعين الاعتبار كيفية إحداث الاختلاف.


هذا يعني أنك تتجنب النمطية الموسيقية؟
قمت بعدة مشاريع موسيقية، وهذا ما جعلني أشعر بأن أسلوبي الموسيقي أصبح واضحا ومتكررا. لذلك، شعرت بالقلق لفترة. لكن خطر ببالي فكرة أن ذلك ليس أمرا سلبيا، فأصبحت أتحرر من الرغبة في خلق شيء جديد. أحاول إيجاد طرق جديدة في أسلوبي الموسيقي.


ما الفرق بين مشروع لفرقة "إي نال تشي" والمشروع الموسيقي للرقص أو المسرح أو الأفلام؟
عندما شاركت في كل المشاريع الموسيقية، كانت أهدافها واضحة وكان دوري واضحا أيضا. مع ذلك، هناك مجال مفتوح لمشروع "إي نال تشي". عندما ألحن الأغاني لـ"إي نال تشي"، أولا أصنع الإيقاعات أو النغمات الأساسية ثم أختار منها ما يتناسب مع أصوات أربعة من المغنين. وفي بعض الأحيان، أستمع إلى جميع الأغاني لمواضيع البانسوري الخمسة لإيجاد النغمات المناسبة للإيقاعات والاتجاهات الموسيقية التي أريدها. ومن خلال ذلك، نجد شيئا غير متوقع ونطوره ليتناسب مع موسيقانا. لا أعتمد على إعادة ترتيب أغاني البانسوري بل إني أسعى إلى خلق شيء جديد منها.


ماذا تغير بعد أن حققت "إي نال تشي" نجاحا كبيرا؟
كنت أحلم بأن يستمع الجمهور إلى موسيقانا مثل الأغاني الشعبية. لكني لم أفكر في كيفية تحقيق حلمي. بعد إصدار الألبوم الأول «سو غونغ غا» عام ٢٠٢٠، كان عليّ أن أقوم بعدة أشياء لا أريدها وما كنت لأفعلها قط في الماضي. لكن خطرت ببالي فكرة أنه إذا أردت تحقيق النجاح التجاري فيجب عليّ ألا أتجنب هذه الأشياء. أظن أن أكبر تغير حصل لي هو أني أصبحت أفعل بعض الأشياء بسرور رغم أني كنت أتجنب فعلها في الماضي، فصرت أبذل جهودا للتكيف مع هذه الظروف الجديدة. وبصراحة فإن "إي نال تشي" لم تحقق نجاحا بعد. هل يتعامل الجمهور معها كما يتعامل مع الفرق الموسيقية العادية؟ أظن أن الجواب لا. أمامنا طريق طويل يجب أن نسير عليه بصبر.


ماذا عليكم أن تفعلوا؟
في الحقيقة، لا يوجد مجال كبير للفرق الموسيقية في سوق الموسيقى الكورية. لذلك، لا شيء يضمن تحقيق النجاح حتى لو صنعنا موسيقى جيدة. ومن غير المعقول أن ننتظر وقتا مناسبا لاستهلاك موسيقانا. لا نستطيع الحصول على أي شيء دون بذل الجهود الكبيرة. علينا بذل كل ما في وسعنا لإيجاد الطريقة المناسبة.


هل لديكم خطة لتقديم عروض خارج كوريا؟
علينا بذل الجهود المستمرة لكي نبقى على قيد الحياة في سوق الموسيقى الكورية، ومع ذلك نحاول الدخول إلى الأسواق الخارجية أيضا لأنها أكثر صداقة للفرق الموسيقية. وفي هذه السنة، نخطط لتقديم بعض العروض خارج كوريا.


تأخرتم في إصدار الألبوم الثاني الذي كان مقررا إصداره السنة الماضية.
بصراحة لم نتوقع أن نصبح مشغولين إلى هذه الدرجة. ليس لدينا وقت كافٍ للعمل الموسيقي. ظننا أنه يمكن أن نستخدم مواضيع البانسوري الأخرى التي لم نستخدمها إلا أننا غيرنا رأينا. وأصبحنا نتساءل عما إذا كانت موسيقانا ستتناسب مع هذا العصر بمجرد إعادة ترتيب الأغاني التقليدية الموجودة. واتفقنا على أنه يجب ألا نجد قصة جديدة تتناسب مع عصرنا الحالي فحسب، بل يجب علينا أن نجد طريقة جديدة لإصدار الصوت. أعتقد أن إصدار الألبوم الثاني استغرق وقتا طويلا لأننا نركز على خلق أغاني البانسوري الجديدة، فمن المقرر أن نصدرها في نهاية السنة الحالية.kf 로고


سوجونغ مين-غاب ناقد موسيقى شعبية
ها جي-كون مصوِّر فوتوغرافي

전체메뉴

전체메뉴 닫기